الأربعاء، 14 يوليو 2010

كوب الشاي


و كعادتي جلست وحيدا
و كوب الشاي الساخن بجانبي
و أوراق مرتبة
و قلم بين أصبعاي لا يزال ساكنا
و شاشة التلفاز أمامي أنظر أليها بغير أهتمام
تحيطني الأفكار و تزداد من لحظة لأخرى
مرة أفكر في الكتابة و مرة أفكر بشرب الشاي
و مرة أفكر في الذهاب إلى النوم
و مرة أفكر في البحث عن فيلم يسرق مني وقتي
أخذت أبحث في ذاتي ماذا تريد نفسي مني
ماذا تريد مني نفسي الآن
فكرت كثيرا ….
و كانت الأجابة أني لا أعرف ..!!!
و لم أفعل أي شيء من أفكاري
هاتفي يرن و تفكيري المستمر في الرد أو عدمه
و تلك الأغنية التي أسمعها تكررت كثيرا
ما عدت أهتم أن تغيرت أو بقيت
حالة من الأستغراب تجتاحني
و قلمي استغنت عنه أصابعي
و أوراقي لم تعد مرتبة
و شاشة التلفاز قد أطفئت
و ما زال هاتفي يرن
و كوب الشاي لم يعد ساخنا
و أنا لا أفضل الشاي البارد
فقررت أن أنام ليلي دون فعل شيء
و كأنني جلست من البداية بغرض الجلوس فقط

ليست هناك تعليقات: