الخميس، 15 يوليو 2010

إلى أصحاب النفوس المريضة



وكأن الأيام لاتمر على بعض من الناس
و كأن الشللية و العنصرية والتكبر أصبحوا ميزان الحياة عند البعض
نعلم بأن الثقافات و المعرفة و الكثير الكثير يختلف من إنسان إلى آخر
تمر الأيام فينا و تمضي تحمل معها بعض اللحظات
منها تترك الأثر الأيجابي ومنها ما يترك أثراً سلبياُ
ومن تجربتي بالآثار السلبية بدأت أحاول معرفة لماذا نطلق على هذه الفئة من الناس ( أصحاب النفوس المريضة ) و أكتشفت أخيراً ماذا تعني تلك الكلمة و أحببت لو أفيد بها من أعرف و من لم أعرف :-
- إلى أصحاب النفوس المريضة تحية ( و أظن أن معنى التحية مفقود عندكم ) و أظن بأن عليكم مراجعة أنفسكم و أنه لمن المهم أن تلقوا التحية بغض النظر عن محتوى التحية و بغض النظر أيضاً لمن ستكون التحية و سأرفق لكم بعض التحيات لعلها تفيدكم (السلام عليكم , سلام , مرحبا , صباح الخير , مسا الخير ) و بتقدروا تقولوا ( هاي ) ما فيها ضرر .
- إلى اصحاب النفوس المريضة ( ما حد أحسن من حدا ) وأظن أنها مستخدمة عندكم كثيرا فلماذا لا تطبق على واقعكم مع جميع الناس , و لو بحثتم جيداً في نفسكم ستجدون أنكم اقل منهم في كثير من الأشياء فلكل شخص تميزه و إبداعه الذي يميزه عن غيره .
- إلى اصحاب النفوس المريضة و الذين لا اتصال بينهم و بين من حولهم إلا عند قضاء مصلحة ما و كأن هذا الشخص الذي أمامه لا يرى بالعين المجردة إلا عند الحاجة له .
- إلى أصحاب النفوس المريضة ( خاصة المتعلمين و المثقفين منهم ) أعلموا بأن الجاهل ( و هذه كلمة لا أحبها ) شخص عالم بالكثير سواء مثلكم و أكثر منكم ( مدرسة الحياة تعلم ما لا تعلمه الكتب و المدارس و الجامعات ) .
هنالك الكثير أيضاُ و لكن ……..
لا أريد الإطالة لأنني أدرك بأن ( لا حياة لمن تنادي ) إلا من رحم ربي

ليست هناك تعليقات: