الخميس، 15 يوليو 2010

واهبة الأمل



لأولِ مرةٍ في حياتيْ أعترفُ أمامكمٌ …
بأنيْ متيمٌ في أمرأةٍ تسكنُ بينَ العينْ و الجبينْ
يطلبونَ منيْ وصفكِ ….
و أنا لا أدريْ بأيِ صفاتٍ سيدتيْ توصفينْ
لسانيْ تلعثمَ أمامَ حُسنكِ و حبكِ و جُلكِ ..
و ما منْ نعومة أظافريْ لأجليْ تصنعينْ

سيدتي ..
تصنعُ بينَ يديها أسرارَ الكونْ
تحيكُ بالصوفِ ما يُناسيبنيْ بالشكلِ و اللونْ
بساطةٌ فيها … تصنعُ الأعاجيبَ و الغرائبْ
و تخرجُ شعوباً من الكوارثِ و المصائبْ

سيدتي ..
هي أمرأةٌ لو غازلتها ما وفيتُ لها حقها
و إن أقسمتُ اليمينْ
فأيُ حقٍ يُقالُ فيكِ .. ؟؟
و أنتِ تطرزينَ الحبَ في القلوبْ على مرِ السنينْ

سيدتي …
و دعينيْ بأسمكِ أناديْ
يا أمَ شاديْ
يا صانعةَ الحبْ .. و واهبةْ الأملْ في فؤاديْ
هذا أبنكِ يفديكِ بنفسهِ كما أسميتهِ فاديْ

ليست هناك تعليقات: