الخميس، 15 يوليو 2010

لا وصلت الليلة !!!!



متل حال كل الناس , خاصة إلي ما عندهم سيارة , بستنى تاكسي أو أي وسيلة مواصلات , الدنيا شوب .. و الناس أكتر من البني آدمين ” عجبتني الجملة ” , و ما حد شايف حد , و السيارات و لا أكتر منها , بس ما في ولا تاكسي فاضي ” كلهم مشغولين ما بحب أزعجهم ” , شفت تاكسي جاي من بعيد ” وقت الحسم ” بتسأل فاضي مش فاضي ؟ فاضي مش فاضي ؟ ” فادي إلي هو أنا طبعاً نرجع لموضوعنا ” , فاضي مش فاضي ؟؟ , الحمد لله تاكسي فاضي و أخيراً , أحمدك يا رب , أشرنا لتاكسي , وقف ” و كما العادة بعد 200 متر من مكان ما وقفتوا ” , أروحلوا و شايف من عندي بنت واقفة جنبوا و بدها تاكسي , و بنفس الوقت بتطلع فيي ” متل الي بتقولي سيبوا إلي و زوق على حالك ” , أشرتلها من بعيد إنها تاخد التاكسي ” الله بعيني صبرت أكتر من ساعتين ما أجت على ساعة زيادة ” , أرجعنا نستنى مرة تانية ” مع العلم أنه في ناس كتير بتستنى قبلي أو بعدي و إلي قبلي كل شوي بزيدوا كيف ما بعرف ” , الوقت بمضي و أكتر من تاكسي فاضي و نفس الفصل الي صار مع البنت بتكرر ” لغاية ما طفح الكيل شو بدي أعمل إتأخرت بعدين ” , خلص أيا تاكسي راح يجي بدي أروحلوا وين ما وقف ” حتى لو وقف مكان ما بدي أنزل ” , أجى التاكسي و قفتوا و من حظي هالمرة وقف عندي بالضبط ” أحمدك يا رب ” , و أنا كلي ثقة متوجهاً إلى التاكسي ” حلوة متوجهاً ” أيد بتسبق أيدي على الباب و بتفتحه ” أنا مش منتبه فكرت الشوفير نزل فتحلي الباب ” في هذه اللحظة ما كان تصرفي إلا أني أتابع المشهد ” تابعوا معي ” , شخص مش عارف من وين جاي ” أو قهوة ” لا بعرفه و لا بعرفني , فتح باب التاكسي و ركب و سكر الباب ” كل ده حصل و الله ” و أنا عم بتفرج على هول الموقف , يا سلام , بجد أفرحت ” من فرحتي بتفرج عليه و هو جوا و بتخيل حالي المفروض أنا إلي مكانوا هلأ ” بس كمان ما كان مني أيا ردة فعل غير أني أكمل متابعة المشهد ” العاطفي بعض الشيء ” , منظر التاكسي يغادر المكان و أنا لا زلت أنظر إليه ” مشهد تقشعر له الأبدان ” , و ما ضل شي إلا أني أقول ” لا وصلت الليلة ” .

ليست هناك تعليقات: