الخميس، 15 يوليو 2010

أنظريني


أنظًرينيْ …. و أمسَحي الهَمَ عنْ جَبينيْ

أنظُرينيْ … بقلبَكِ و عقلَكِ و روحَكِ و عينُكِ

وَ قوليْ بِأي شيٍءٍ تذكُرينيْ

أنظُرينيْ … هُنا أو هُنا

أو في يَوم ٍ الوقتُ فيهِ قد خَلاْ

أيامً عِشنا فيها أحلامُنا وَ نَديمُ بينَنا

عِشنا فيها حلوٌ و مرٌ

عِشنا فيها حُباً أخافُ أن يَكونَ قد إنتَهى

أنظُرينيْ …. وَ صارٍحينيْ

ما بالُكِ كَالأيامْ تُسرِعينَ لِتَمحيْ سِنينيْ

ما زِلنا هُنا يا صَغيرَتيْ

و ما زالتْ موجودةٌ غيرَتيْ

و ما في داخِليْ هوَ عِشقٌ ينبِضُ في جَسَديْ ما تَحمَلتهُ شَراينيْ

أنظُرينيْ …. لأقولَ لكِ منْ تَكونيْ لي

فِردوسُ الأرضِ أنتِ ريحانةٌ تُثيرُ البهجةَ على وُجوهِ المساكينيْ

رَحمَةٌ لقلبيْ وَ صَبرٌ تَصَبرتُهُ رَغمَ حُزنيْ وَ حِرمانيْ وَ أنينيْ

حُبٌ لا وُجودَ لهُ إلا بِمنْ مِثلَكِ أسألُكِ بِاللهِ مِنهُ لا تعتقينيْ

أنظُرينيْ … كَما كُنتِ تَنظُرينيْ سابِقاً

إن لمْ تَريْ الحُبَ فِيا .. فَأنتِ لمْ تَعوديْ تعرِفينيْ

ليست هناك تعليقات: