الخميس، 15 يوليو 2010

أم نديم


أم نديم تحبني … و أنا أحبها … و ما بيننا ليس في الوجود و بغير حدود
أم نديم ليست جميلة …بل هي من الجمال أجمل
تعرف كم هي عني بعيدة و تعلم كم محبتي لها أكيدة
تقبل عليا صباحا تمسك جريدة
تبتسم … فهي تعلم بأن تلك الاخبار لا تهمني بقدر ما تهمني أخبارها الجديدة
أجلسي إلى جانبي حدثيني …. هل يعجبك قربي ؟؟
هل أنت سعيدة ؟؟
تنظر ألي … و قد خيم السكون على تلك اللحظة
و يالحظي بأني أراك في عيني وحيدة
أجمل السيدات أنت … و أعظم الاوقات أنت فيها
لم يعد يهمني ما قبل و ما في تلك اللحظة و ما يليها
فعندها أسرار من الأنوثة … تفشيها لي وحدي و عن غيري تخفيها
أن نظرت في عينها رأيت مالم يراه البصر
أن لمست يدها أختفت كل ذنوبي و أخطائي و أنتقلت من قدر إلى قدر
أن تغلغل شعرها بين أصابعي أسأل نفسي ألف مرة … أيعقل أني من البشر
فهنالك الكثيرين غيري سعوا خلفها منهم من جن و منهم من أستسلم و منهم من أنتحر
و أنا الذي فزت في حبها و قرار الحب منها عليا قد صدر
أم نديم …. أن أبتسمت قليلاً غيرت الكثير
أم نديم …
تلمس يدي .. تلمس خدي .. تنظر في عيني .. تهمس في أذني
تقول بأنها لا تغار علي .. و أقول لها لا تقلقي فأنا أيضاً عليكي أغير
تغفو مرة على كتفي و مرة ترى كيف تخرج الحروف من شفتي
في بعض الاحيان تستفيق على صوتي و في الأغلب أنا من على صوتها أستفيق
لو خرجنا مرة أشعر بأن خطواتها ترسم البهجة على الطريق
و أنسى كل من حولي من أهل و جيران و من صديق
أم نديم زوجتي … حبيبتي .. صغيرتي .. عشيقتي
تخاف في الحياة من طريقتي
فأنا متهور جداً و صعب جداً و كثيراً ما تهون عليا حياتي
و هي أول من يرضيني و أول من يقوى على إسكاتي
أم نديم … ضحكتها لحن يعجز عنه كل الموسيقيين و كل الآلات
كلامها نسج قصائد لم يصفه شعراء الازمان و لم تعرفه قصص و روايات
آه كم أحبها … آه كم أعشقها
و كم أتمنى أن أعيشها في الحياة و الممات

ليست هناك تعليقات: