الأربعاء، 14 يوليو 2010

يوم ميلادي



أنتظرتك ……………
فلم أسمع لوجهك همساً
و لم أرى لصوتك طيفاً
أنتظرتك …………
و أنتظرت هاتفي الصامت
و صوتي العالي الخافت
انتظرتك …………
و صورة لك أمامي مرة تكلمني و مرة أكلمها
حبيبتي أوتدرين أن حياتنا الآن أصبحت صعبه
أوتدرين أننا أصبحنا بين العالم مثل اللعبه
أتعرفين أن الغلطة و الفضيحة صارت عادية و سهله
أتذكرين كم كان لنا ذكريات كثيرة بين الوهلة و الوهلة
أتذكرين في الماضي ما تكلم العرب عنه من وحدة
كثير الذي تغير يا حبيبتي
و ما عاد شيء على ما كان عليه
أتعلمين بأن العرب تفرقوا مثلما تفرقنا
الأيام تمضي بشكل بطيء و الأقلام صرنا نكتب عليها
أصبح الصيف ماطراً و الشتاء مشمساً
و الساعة فيها ثانيتين
ثانية أعيشها لك و الأخرى أعيشها لك
اصبحت المياه جافة و اليابسة مبللة
و اللون الأسود صار فاتحاً و الأبيض أصبح غامقاً
كل شيء أصبح بسيط
صرنا نرسم أحلامنا و نحققها دون جهد أو تعب
نشعر بالراحة بعد العمل و في يوم الأجازة نشعر بالتعب
أنتظرتك ……
و أنا لم أعد كما عهدتيني
فالشوق الذي أملكه لكي قد زاد
و الحب لك في قلبي زاد
و أعيني تراك كل يوم ألف مرة
و صوتي ينادي بأسمك مرات و مرات
أنتظرتك …………..
و قد نسيت بأن اليوم هو يوم ميلادي
فقد أصبحت الأيام كلها تمر كاليوم العادي
نسمع الصامت و ننسى من ينادي
و أظن بأن أسمي كما أذكر هو فادي
أنتظرتك …..
و كم أتمنى أن يلغى يوم السادس من ديسمبر
أو أن تشطب شهادة ميلادي

ليست هناك تعليقات: