الخميس، 15 يوليو 2010

هذه حقيقتي


ما تَعوَدتُ أن أكونَ خائِناً فهلْ تَكونُ في الأعراضِ أولىْ خِياناتيْ

لو يَصلحُ البُكاءْ لِما أنا بِهِ لأعادَ البُكاءْ كُلَ الأمواتيْ

ألعنُ الحُبَ وَ ساعاتِهِ قد غَيرَ الحُبَ مِن عاداتيْ

أعلمُ بِأنكَ عَليَ حاقِدٌ فقدْ أخطأتُ بِحَقِكَ بِأكبرِ الإساءآتيْ

يا ربْ خُذ مِني الحياةَ وَ جازِنيْ جَهنمَ أسفلَ سافِلاتيْ

لم أخُنْ في حَياتيْ أحداً لُعِنتُ وَ لُعِنتْ كُلَ إدِعاءآتيْ

كَم أتمَنى الموتَ عَلى لحظَةٍ لم أكتَرثْ بِها على عِرضٍ

وَ هُوَ لِكُلِ الرِجالْ أولى الإهتِماماتيْ

أني حَقيرٌ وَ نَذلٌ بِذاتِ الوَقتْ كَمً على نَفسيْ هيَ إحتِقاراتيْ

سامِحنيْ أعلمُ أني آذيتُكَ و لا تُجديكَ و لا تنفَعُكَ تأسُفاتيْ

أشعِل بي ناراً تُطفئ مِن نارِ قلبِكَ إحتِراقاتيْ

ظَننتُ أني أملِكُ إحساسً لا إحساسَ عِندَ الحيواناتيْ

مَغرورٌ بِنفسيْ وَ عَلى ماذا ما غَرَنيْ ألا التَافاهاتيْ

لنْ أسامِحَ نَفسيْ حَتى لو سامَحتنيْ هذا جَزاءُ حَماقاتيْ

جَليلٌ إبنُكَ الذي أعَزَنيْ وَ أعَدَنيْ مِن أعزِ الصَحَاباتيْ

كانَ رَدي إليهِ خِيانَةٌ يا ويليْ مِن سوءِ تَعامُلاتيْ

رأيتُ بِأنهُ لهوٌ ياليتَها شُلتْ حَرَكاتيْ

جَميلٌ مِنَ الإنسانْ أن يُدلي بِما فَعل وَ عيبٌ عَليهِ إرتِكابُ المُعيباتيْ

جَديرٌ بيْ أن أنهيَ زَمَنيْ قد تنتَهي على مَرِ العُصورِ المُصيباتيْ

سأمضيْ و قلمٌ يَذمُني في كِتاباتيْ

لن يَنتَهي طولَ العُمرْ حِقدي على ذاتيْ

ليست هناك تعليقات: