الأربعاء، 14 يوليو 2010

أعيشُكِ



أعيشك
بجنون و بكل ما فيا
أعيشك
أن تهمسي أو تصمتي أو تلمسي بيديك جفنيا
أعيشك
بطفولتك الجميلة التي أفضلها
أو في ضحكة تحل منها القضية الفلسطينية
أعيشك
مدينتي الظلماء و أشارات المرور و أوراق الإعلانات أصبحت منسية
فهل من الممكن يا صغيرتي أن تطلقي ضحكة تضيء ما في طريقي من بقية
أرسم أحلام فلا أراك في تلك الأحلام المنسية
أطلب أن ترجعي إلي فلا تستجيب إلا طموحاتي الفتية
أذكرها بكل شيء يصادفني في حياتي
حتى نعمة النسيان تعودت مثلي على الذكرى فما عدت أنسى لها محبتي القوية
أن جئت على بالك فجأة حاولي أن تذكري أياماً تحت الأمطار قضيناها و بين ممرات الشوارع المخفية
و حاولي لو تذكري ما كتبت فيك من قصائد شعرية
و أعذري قلبي المشتاق يا أميرتي فقد مللت دونك حياتي الفردية
فحسنك القهار و وجهك الجبار و شعرك الغجري يفيق الجنون فيا
ما يفعل متيم مثلي لحب يأسرني و يجلدني و يعزف على أوتار حزني المنهية
و الصمت ما يزال ردة فعلي الأولية
لا تسألي ما العيب يا حبيبتي
فأن كل فتاةٍ من بعدك قابلتها أعطتني وعوداً من قبل أن تقولها كانت ملغية

ليست هناك تعليقات: