الجمعة، 23 يوليو 2010
الرجل الهلامي و التاكسي
الخميس، 15 يوليو 2010
كأس العالم 2010 .. و تغيرات تفاجئني !!
و الله غلطان بالرقم ... شو هالصدفة !!!
لا وصلت الليلة !!!!
واهبة الأمل
سؤال أجاب نفسه ... و أحترت فيه !!!
شطرنج عالمي .. و نحن الأحجار
زمن يُعيد نفسه
كلنا بشر
المنتخب هو المنتخب
أم نديم
كلام بلام عنوان
هذه حقيقتي
أنظريني
أنظًرينيْ …. و أمسَحي الهَمَ عنْ جَبينيْ
أنظُرينيْ … بقلبَكِ و عقلَكِ و روحَكِ و عينُكِ
وَ قوليْ بِأي شيٍءٍ تذكُرينيْ
أنظُرينيْ … هُنا أو هُنا
أو في يَوم ٍ الوقتُ فيهِ قد خَلاْ
أيامً عِشنا فيها أحلامُنا وَ نَديمُ بينَنا
عِشنا فيها حلوٌ و مرٌ
عِشنا فيها حُباً أخافُ أن يَكونَ قد إنتَهى
أنظُرينيْ …. وَ صارٍحينيْ
ما بالُكِ كَالأيامْ تُسرِعينَ لِتَمحيْ سِنينيْ
ما زِلنا هُنا يا صَغيرَتيْ
و ما زالتْ موجودةٌ غيرَتيْ
و ما في داخِليْ هوَ عِشقٌ ينبِضُ في جَسَديْ ما تَحمَلتهُ شَراينيْ
أنظُرينيْ …. لأقولَ لكِ منْ تَكونيْ لي
فِردوسُ الأرضِ أنتِ ريحانةٌ تُثيرُ البهجةَ على وُجوهِ المساكينيْ
رَحمَةٌ لقلبيْ وَ صَبرٌ تَصَبرتُهُ رَغمَ حُزنيْ وَ حِرمانيْ وَ أنينيْ
حُبٌ لا وُجودَ لهُ إلا بِمنْ مِثلَكِ أسألُكِ بِاللهِ مِنهُ لا تعتقينيْ
أنظُرينيْ … كَما كُنتِ تَنظُرينيْ سابِقاً
إن لمْ تَريْ الحُبَ فِيا .. فَأنتِ لمْ تَعوديْ تعرِفينيْ
رجل في زمن الرياء
أيها الناس
أيُها الناسْ … جئتُكمً اليومَ أشتكيْ ما في داخِليْ مِن مُصابْ
أيُها الناسْ … جئتُكمً قارِعاً كُلَ الأبوابْ
أنا لستُ عُنصُرياً و لا طائِفياً و لستُ أنمتيْ لإيِ أحزابْ
أنا عربيُ الأصلِ مُسلِمٌ تابعُ سيدَ المُرسَلينَ مُحمدً وَ عابدُ الغفورُ التوابْ
أيُها الناسْ … ما في داخِليْ هُوَ هَمٌ مكتوبٌ عَلى جَبينِ العربْ
ما أتيتُ أقولهُ أمامكمٌ …
قولُ لِسانٍ عربيٌ حُرٌ قد أُرهِقَ مِنهُ التعبْ
أما إكتفينا يا أخوةَ العربْ إغتراباً فيما بيننَا دونَ سَببْ
مَكائِدُ العدوْ كَثُرتْ وَ أعيدَتْ وَ تبدَلتْ …
حتى أنسوّنا أسمَ العَربْ
تفكيرك عجبني
كل شيء إن وجد
إجينا عندكم ما لقيناكمش
توجيهي .. الرعب الخيالي
أينما تذهب تجده أمامك
لا أدري من أكون
تلك الساعة
و كعادتي جلست وحيداً
فكرت كثيراً
و تكلمت مع نفسي أكثر
الجنون أصبح عادياً بالنسبة لي
و لم أعد أكترث لأحاديث الناس
كل شيء أصبح سهلاً
و الأحلام أصبحت سهلة إلى حد أني لم أحقق منها شيء
كم هي سهلة … !!
لم أعد أشعر في البرد في هذا الجو الحار
و لم أعد أذكر أين و إلى أين أو حتى متى
لا أدري لم كانت تلك الأسئلة
و لم خطرت في بالي
جلست وحيداً لأحصي مع نفسي كم من حبيب فقدت
فوجدت أني لم أفقد أحد
فعلاً لم أفقد أحد .. !!
فأنا أدرك بأن كوابيس رأيتها لم تحصل
و أتمنى أنها لن تحصل
لا أعرف ما الذي بلل عيني و خدي
أظن أنني بدأت في البكاء
فهل حان وقت البكاء
الساعة ما زالت الواحدة و النصف بعد منتصف الليل
أظن أني تأخرت على البكاء
تحملني ذلك القلم كثيراً
فأنا كثير الشكوى و قليل الحيلة
يالبؤسي …
هل أخلد للنوم كي يرتاح مني
أظن أنني اكثرت من نومي هذه الأيام
فقد أستيقظت منذ يومين
أظن أنني لم أتعب بعد و لم يحن موعد النعاس
أذكر بأنني سمعت تلك الكلمة من قبل
نظرت الساعة فتذكرت
ليس بالموعد الذي نسيته
أو مسلسل لم أتابعه
أو أنني أريد الخروج
لا ….
تذكرت لمن تلك الساعة
و منذ متى و هي في يدي
اقول لها لا تحزني فأنت معي
و لم أعد أراها جيداً
فهنالك ما يحجب الرؤيا عن عيني
لم أستطع رؤية شيء بعدها
لن أكمل … فأعيني تكاد تخرج من مكانها
لن أكمل … و قلمي يكاد ينطق
لن أكمل …
و سأجلس وحيداً كعادتي
و رحل عنا
نعم لقد أعد نفسه للرحيل و قد رحل لا أعرف من أين أبدأ و من أين أنتهي كل الأحاسيس في داخلي قد ذهبت أدراج الريح و انا أقف من بعده مكتوف الأيدي كان أمامي في كل يوم يعاني و يتألم كنت أود التخفيف عنه و لكن …. ليس باليد حيلة تداعيت له بالسهر و الحمى و أبقيت على نفسي طول الوقت أمامه كم كنت فخوراً أني خادم تحت قدميه أكلمه مراراً و كأنه لا يزال هنا أمامي
“” يا والدي البيت أصبح عتماً أمي الحبيبة ذكراك لا تبتعد عنها طوال اليوم و كذالك نحن جميعاً نحن الذين نلنا منك الرضى قبل رحيلك وسام شرف لن ننساه أبداً , يا والدي أذكر كم كنت حنوناً علينا و على كل من نعرف و من لم نعرف , يا والدي لن أبكي عليك مثلما وعدتك و لن إلبس السواد أيضاً , يا والدي لم تغب روحك المرحة عن البيت فنحن لازلنا على خطاك نمشي و نبتسم للأيام مهما حصل كما عودتنا , يا والدي أكاد أختنق من قهري و ما يصبرني أيماني الذي زرعته فينا …………. “”
اليوم الثامن من أيلول عام 2008 قد حان يا والدي و لم نعلم أنك سترحل عنا في تلك الساعة نعم … لقد رحلت و كل من عرفك يدعوا لك بالرحمة و المغفرة
يا والدي … أشتقنالك منذ تلك اللحظة و كم أشتقت للصلاة معك
قال تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي ) صدق الله العظيم
حديثُ نفس مهزومة
حمارُ جارنا
رغم أن كل شيء واضح وضوح النهار
هل سيبقى الحمار حمار ؟؟؟
اذكر في الماضي جاراً لنا يسكن آخر الشارع
يملك مزرعة تحتوي الكثير من الحيوانات
و كان يملك عربة تعمل على البدالات
في تلك المزرعة تعيش عائلة من الحمير
أطفال و ذكوراً و زوجات
يبادل الزوج زوجته الحب قليلاً و يعمل بكثير من الساعات
كان حمار جارنا لو ترك لوحده لا يعرف ماذا يفعل
و كأنه ليس من المسموح له بأن يفكر أو أن يصدر قرارات
و يدرك في نفسه انه مخلوق لينفذ تلك الأوامر
و يسمع الشتائم و أقسى العبارات
يمشي في نفس الطريق ذهاباً و إياباً في اليوم مرات و مرات
يأكل رغم عنه من بقايا الأطعمة و من تلك الشجيرات
تائه الخطى مترنح الرأس و كثير التعب و الحسرات
حمار جارنا فكر …
حمار جارنا أراد لشيء في حياته أن يتغير
فكر و فكر و فكر .. و أخيراً وصل لنهاية التفكير
وصل لقناعة أنه سيكون ملك نفسه و ليس لجارنا أسير
يستغني عن زوجة يضاجعها
يبدأ التفكير و القرار من هذه اللحظة و يرضى بأي مصير
بعيداُ عن أي أوامر عن شتائم عن أي تسيير
حمار جارنا خرج من تلك المزرعة مسرعاً
حمار جارنا خرج ليس عائداً بل مودعاً
ترك كل شيء خلفه دون أن يدرك بأن خروجه لا يهم جارنا كثيراً
بقدر أن يكون لأهله مفجعاً
أنطلق بعيداً حاسباً نفسه كلما ابتعد أكثر أقترب من الحرية مسرعاً
حمار جارنا تعب ….
حمار جارنا فكر في الخطوة الأولى و نسي بأن حياته ليست مجرد خطوة
نسي بأنه سيقضي باقي الأيام وحيداً دون صحبة
فكر و قال في نفسه لن أندم على ما فعلت فأنا فرح بتلك الجرأة
سأكمل حياتي وحيداً و سأسعى لأجعل من نفسي موضع قرار و سلطة
بدأ يقرأ في الجرائد بتفصيلاتها ورقة تلو الورقة
يتابع أخبار العالم خلسة
مرة من تلفاز فلان و مرة من مذياع فلان
و مرة يراها في أحداث مصورة
و قد سمع بما جرى في تلك المزرعة
جارنا باع أرضه بما فيها و تلك الحيوانات على وضعها الجديد صارت مجبرة
بدأ يقرأ يومياً بما يجري من أحداث في تلك المزرعة
و يتابع أخبارها رغم أن بعض الأخبار تصل إليه مقنعة
فأخبارهم لا تسر الصديق أو الغريب و حياتهم بالهم مفعمة
ناشد الحمار حميراً تعرف عليهم في غربته ليخرجوا أهله مما هم فيه و يحلوا تلك المسألة
في الوهلة الأولى بدا بأن الحل سهل لتلك المشكلة
لم يخطر في باله أن الحمير معه سيخلقون من تلك الأزمة ألف أزمة
فمنهم أراد التحكم بالباقين و منهم من لا تهمه أراء غيره
و منهم لم يعد يسجل له حضور إجتماعات مقررة و غير مقررة
و في النهاية يخرجون ب قرارات لا يفعلونها مجرد حبر على ورقة
حمار جارنا و العام بعد الستين قد حان
و الحال كما هو لحد الآن
يشجبون يستنكرون و يدينون و ما بقي سوى أمران
أما السكوت و أما قبول رحمة ذاك السجان
سأل الحمار نفسه ما أفعل في هذا المكان
فقد إنتهى عهد الخلان
و أختفت تلك القرارات كما يختفي الدخان
الحمار فكر
الحمار قرر
من بعد أن رأى بأن الوضع قد تدمر
حمار جارنا تراجع عن الفرار
قرر العودة حيث كان رغم أن كل شيء كان قد إنتهى و طار
عاد لما كان عليه بل لأسوء مما كان عليه
حمار جارنا حمار بمعنى حمار
فقد تراجع عن تفكيره و تراجع عن القرار
هنيئاً لك أيها الحمار تلك العبارات و الشتائم
و هنيئاً لذلك المتجبر السلطان و القرار و تلك الدار
أحبُ التغيير
أنظر أمامك غزة
قف … و قولي ما الذي ترى أمامك ؟؟؟
أترى تلك المدينة التي كانت في يوم من الأيام مكانك
أترى جرس كنيسة كان يقرع
أو مأذنة جامع لم تعد تسمع منها آذان صلاتك
سترى تاجراً يساوم آخر على سعر بضاعة
طفل قد نام بعدما أخذ نصيبه من الرضاعة
شاب يهرب من مدرسته لأجل فتاة أغرم فيها و لأجل مجموعة من الشباب قد تعلم منهم أساليب الصياعة
أرملة ما همها إلا تربية أطفالها تعلمهم بأن الحياة مجرد قناعة
فتاة تحلم بفتى أحلامها يقول لها أحبك تسلم نفسها له و تقول السمع و الطاعة
و صغير لا يعرف شيئاً في حياته سوى أن يصنع من الصابون فقاعة
أنظر أمامك
ستجد عالم كبير يبدأ بالألف و ينتهي بالياء
عالم من المحيط إلى الخليج
عالم لو قلت مديحاً فيه أو هجاء ما سمعت رداً و كأنه قد خلى من الأحياء
عالم كل من فيه غدى مثل المومياء
عالم مات الضمير فيه و أنتهى بأغلب من فيه الحياء
أنظر أمامك و استمع قليلاً
ستسمع أصوات أناس يغنون أناس يعشقون أناس يحتفلون و يلهون
و تسمع أصوات أناس تفجرت أجسادهم أشلاء تحت ركام بيوتهم الآن يسكنون
فتلك بلاد دمرت عن بكرة أبيها و لو سألتهم ما الذي تفعلون
حرب على الإرهاب حجتهم و هم من أفشى الإرهاب بيننا و هم من له صانعون
عجباً لأغراب بأسم السلام أغتالوا بلادك
أصبحت أنت الغريب و قد أصبحوا أسيادك
أنظر أمامك
سترى شاباً سافر منذ زمن ليؤمن مستقبله
ليضع حداً لفقر أهله
ليساعد والده الذي أنهى عمره و علمه
ذاك الشاب لو سئل عن بلاده كأنك سألته عن مفاعل كيماوي
أو عن معادلة رياضية صعبة و تندم بأنك تسأله
عندما تكلمه حديث لسانه عن بلاد الغربة عما فعل و رأى و سمع
عن ليل عاشه وحيداً و أوجعه
كلما كلمناه عن بلادنا يقول مالي و مالها لم تصنع لي ما أصنعه
يا أبن الناس أهذا ما تعلمت في تلك البلاد تنظر إليه و كأنه فقد مسمعه
حلال للأغراب ما يصنعوا فينا
و العجب كل العجب فيما نقوله و نفعله
أنظر أمامك
فلن ترى الأمام بعد اليوم
فأنت مثل غيرك ألهاك متاع الدنيا و أحببت كثرة النوم
فالتاجر دكانه قد دمر
و الطفل لم يبقى منه سوى فتات
الشاب لم يعد يرى فتاته بعد اليوم
و الأرملة فقدت كل أطفالها باتت تدعو ربها و نذرت على نفسها الصوم
لعبة الصابون أذكر بأني رأيتها بيد صغير لا أدري ما ذنبه و ما عليه من لوم
أنظر أمامك جيداً
فأنت اليوم تنظر إليهم و غداً ستكون مكانهم ميتاً مرمياً تحت الكوم
سلام عليك يا أرض تعشقها أمطار السماء
يا أمة تعشق تراب تمشي عليه بقلوبها من الصباح للمساء
تفديها بأرواحها و أجسادها بأفواه ما عادت تعرف طعم الخبز
وظلمة ليل كتبت على صفحات نهارها بغير كهرباء
عروس كل الأعين عليها أختار أهلها مهراً لها آلاف الشهداء
أيا عربي
توالت عليك نكسات الزمان
فرضيت بالمر و رضيت بالهوان
لم يعد هنالك مكان لك و لم تعد للحرية في حياتك مكان
رضيت بالهوان و خسرت المكان
فقدت كل معاني السلام فقدت الأمان
و لسان إعتاد على إطلاق شعارات في مهب الريح
كلنا عرب كلنا أخوان
أيا عربي بالله عليك أهذا ما حلمت و أجدادك أهذا ما تمنيت
أطفال تموت جوعاً و عائلات تعيش بلا بيت
لا تقل بأنك لا تعرف و لا تقل بأنك نسيت
بل تناسيت
ضاعت أيامك بما انت فيه بما تعشيت و تغديت
أهذا ما تمنيت
أهذه أحلامك التي من أجلها قد أتيت
لا تقل لي فعلت و وفيت و فديت
فأنا لا أراك الآن و أنت أول من تخليت
أيا عربي كتاب التاريخ لم يعد يذكرك و أنت مكبوت حزين
فأمجادك قد أنتهت من عهد صلاح الدين
لا تقل شيئاً فمهما قلت لن تبرر ما يحدث في فلسطين
فكتاب التاريخ أزاحك من أمامه كيف يذكرك و أنت ذليل رأسك مغروس تحت الطين
أيا عربي قد ظلمت قلمي و كتبت فيك
فأنت لا حياء و حياة و لا تسمع من يناديك
فقليل عليك أن تهان و تذل كرامتك و تغتصب ارضك و يهون عرضك
و كثير عليك تراب ارض يحتويك
مالي اراك تسرح و تمرح و كل كلاب العالم تجمعت لتلغيك
أنظر فلسطين و العراق و لبنان و أفغانستان و غيرهم فدورك اصبح بعدهم
أما حان وقت يا عربي أن تستفيق
فالعروبة بريئة منك كل البراءة و أنت تصافح و تقبل من يعاديك
أيا عربي أما سمعت درويش و سجلت بأنك عربي الهوية
أما علمت بأن حنظلة لا زال ينتظر منك كلمة حق قوية
فقد كان يناديك انا ما هنت في وطني في زمن لم تعد تفهم فيه لغتك العربية
فأنت الآن مثل صنم لا تفقه شيء أخترعت الصفر ليكون أنت فنفسك أهنت
و ظلمت ما فيك من روح وطنية
أيا عربي بأي وجه تنظر غزة الصمود
أما أستفيت العبرة من أصحاب الاخدود
أنسيت بأن لك حق هنالك واجب عليك ان يعود
أجدادك سجلوا مجدهم في خيبر و أنت تسجل موت عروبتك لليهود
أهانت عليك و هي تموت
العين تدمع و القلب يحزن و أنت مكتوف اليدين
عائلة تفقد خمسة بنات منها و أخرى تفقد طفلين
و أخرى لم يعد معنى عائلة يشير إليها فما بقي منها سوى أشلاء لا تعرف من أين تبدأهم إلى أين
كل شيء دمر حتى بيوت الله لم تعد تراها العينين
أيا عربي ضميرك قد مات
تسمع و ترى موت أخوانك و قد أتقنت فن السكات
أبقى كما أنت فمنذ متى تسمع نداء أحد
ابقى كما انت لتعيش غداً بلا بلد
طفل غزة لا يحتاجك فقد تعلم إلا تداس كرامته
و أنت تداس كرامتك و عروبتك و تقضي حياتك في سبات
أيها النائم أفق
فكل غاصب عليك يتفق
فلا حياتك تسر الصديق و لم تغظ العدى في الممات
يا أبن غزة لا تقلق أن الله معك و من غيره معكم
قصص البطولة أنت كاتبها و قارئها و عنوانها و نصها و عبرتها و آخرها
أنت الذي علمت التاريخ كيف يصيغها
فيا كتب التاريخ دوني منذ اللحظة
أبن غزة أعاد مجد أمة و صنع بكلتا يديه مصيرها