الخميس، 15 يوليو 2010

و الله غلطان بالرقم ... شو هالصدفة !!!


في الدوام اليومي , و الساعة صارت 30 : 5 , موعد نشرة الأخبار على راديو البلد , و متل العادة عندي نسخة من نشرة الأخبار , منها بتابع مع المذيع ترتيب الأخبار , من تقارير و إتصالات .. إلخ , قربنا على خبر المفروض يكون معنا فيه ضيف على التلفون , و متل دايما بحكي مع الشخص المطلوب و بخليه يجهز حاله ” على أساس راح يلبس بدلة و هيك قصص ” , بس هذه المرة إتفاجأت أني برن على شخص و طلعلي شخصة ” حلوة شخصة صح ” , يعني المفروض أرن على شب إسموا رعد , و إلي رد علي ” أكيد مش رعدة ” ست كبيرة بالعمر , سألتها : مش هاد رقم رعد ؟ جاوبتني : آه رقم رعد , قلتلها : إحنا راديو البلد , جاوبتني : و أنت شو عرفك بأبني رعد ؟ ” سؤال منطقي غريب بنفس الوقت ” , جاوبتها : الشباب عنا نسقوا معوا عشان يطلع معنا على نشرة الأخبار , و ليه إن شاء الله ” هيك حكت ” , قلتلها : يا حجة الله يخليكي , الخبر قرب يطلع على الهوا و لازم رعد يكون معنا , و هو بعرف بالقصة كلها و بفهمك , يا ريت تناديه بسرعة بكون شاكر إلك ” طبعاً بحكي هيك و أنا متبع مع المذيع شو بحكي على الهوا ” , جاوبت : رعد مش هون ” أنا فنجروا عيني و بطلت أعرف شو أجاوب ” , بس يا حجة إحنا متفقين معوا , قالت : لا تحكي معوا و لا يحكي معك ” يعني يا أما الحجة بتنكش مخاتها , يا أنا بتهيألي مع أني مش شارب غير شاي , شكلوا الشاي مضروب ” , قلتلها : طيب يا حجة شكرا إلك غلبناكي , سكرت الخط و أرجعت أتأكد يمكن أنا غلطان في الرقم ” يا جماعة و الله الرقم طالبه صح متل ما هو مكتوب ” , حكيت للمذيع ” شكلوا في غلط في الرقم ” و كملنا النشرة بدون إتصال رعد , و الموضوع راح من بالي, بعد شوي رقم الاستوديو بيرن و رديت ألو , صوت شب غريب : ممكن أعرف مين معي ؟ , جاوبت : عفواً , بس أنت إلي طالب ” طالب و لا أستاذ .. نرجع للموضوع ” , جاوبني : أنت من شوي رنيت على رقم و طلبت رعد صح ؟ , و أنا رعد ” أنت رعد ؟؟ .. كأنه رعد غير صوتوا ” , جاوبت : عفواً رعد شو أسمك ؟؟ ” يعني رعد شو العيلة .. شو شو إسموا .. أنا بدي أضل أشرح .. خلص موضوع كبير و ما في وقت ” , طبعاً قلي الأسم و طلع رعد غير إلي طلبنا نحكي معوا ” مش معقول شو هالصدفة .. يعني لو محمد أحمد بصدق صدفة بس رعد ؟؟ ” , المهم أعتذرت منه , و أنه في غلط صار بالرقم و أنه الصدفة كمان الرقم طلع لواحد أسموا رعد , جاوبني : أنت بتتخوت و لا شو ” طبعاً معوا حق .. مجنون يحكي و عقل يسمع .. مش هيك الصدف ” أو المرجان ” , صرت أشرحله ” آه و الله إنه شرح .. مو شي تاني ” : يا أبن الناس يا حبيبي و الله صدفة , قاطع كلامي : أوعى مرة تانية ترن على الرقم و أنساه أحسنلك ” بلشنا شغل التهديد و الحكي إلي ما إله طعمه ” و أنا بقله : يا أبن الناس بقولك و الله أنه غلط و صدفة ما بعرف كيف صارت ” و لا أقتنع أبداً ” , و تصاعد الكلام و التصريحات ” عجبتني هذه الجملة .. بسمعها كتير لما يحكوا عن أشياء مش عارف شو هي .. مش موضوعنا .. أنكمل شو صار يحكي ” , أنا بورجيك و الله راح تندم , أنا بعرف و بعرف و بعرف ” و سلسلة معارف لا تنتهي .. نوع من التخويف خخخخخ ” , قلتله : يا أبن الناس ليه شادد على حالك قلنالك غلطة مش أكتر , قلي : أنا بدي أفرجيك كيف تغلط ” مع صوت تسكيرة الخط ” , طبعاً توقعت بعد شوي يرن مرة تانية التلفون , و متل ما أتوقعت ” لو أني أتوقع في مسابقة عليها جائزة و الله ما تزبط ” , رديت : ألو , طلعلي صوت جديد : مرحبا أنا من الزرقا , و أسمي فلان و عسكري ” طيب عسكري .. و شو المطلوب ” , و إذا بترن على الرقم ما راح يصير خير ” و الله شكلي أعملت مشكلة كبيرة أني مدايقهم من زمان .. يعني بتقدر تقول شي 5 دقايق .. مدة طويلة صح ؟ ” , طبعاً أنا بدي أضحك و لا أبكي و الله مو عارف , أعطيت السماعة لزميلي حمزة , و فهم الي على الخط القصة , و خلص كل شي ” طبعاً بعد جهد جهيد ” , يعني على حظي الرقم طلع غلط و الاسم صح ” شو هالحظ لازم أشارك في مسابقة حقق حلمك .. شكلها هتلعب يا حمادة .. مسروقة من فيلم هذه الجملة ” , بس بصراحة لحد الآن مش مصدق شو هالصدفة العجيبة هذه , يلا المهم مرقت على خير .

ليست هناك تعليقات: